ماذا تعرف عن اللَّٰه تعالى خالقك وربك

ماذا تعرف عن اللَّٰه تعالى خالقك وربك؟ سأل قد لا يعرف الاجابة عليه من لم يتامل في نفسه وخلقه والسماء والكون. تامل هل سالت يوما نفسك عن جواب لهذه الا

 ماذا تعرف عن اللَّٰه تعالى خالقك وربك؟ سأل قد لا يعرف الاجابة عليه من لم يتامل في نفسه وخلقه والسماء والكون.

تامل هل سالت يوما نفسك عن جواب لهذه الاسئلة:

  • كيف بنية هذه السماء؟
  • كيف تضئ الشمس ويضئ القمر؟
  • لما خلقت في الحياة؟
  • لماذا لا انبت من الارض كما تنبت الاشجار؟
اسئلة كثيرة قد تخطر في بالك في لحظة ما انها الحياة التي خلقها اللَّٰه تعالي.
إنّا لا نراه وندرك اللَّٰه تعالى باعيننا. ولكن هنالك شيء ما يدلنا له. ولوجود اللَّٰه تعالى. 

إن الله سبحانه وتعالى لا تُدركه الأَبصار لعظمته وجلاله وكماله فلا تحيط به الأبصار وإن كانت تراه في الآخرة وتفرح بالنظر إلى وجهه الكريم فالله هو الذي ابتدأ خلقكم من آدم عليه السلام إذ خلقه من طين ثم كنتم سلالة ونسلا منه فجعل لكم مستقرا تستقرون فيه وهو أرحام النساء ومستودعا تُحفظون فيه وهو أصلاب الرجال فالله هو الذي أوجد السماوات والأرض وما فيهن على غير مثال سابق هو الذي خلق كل شيئ من العدم ولا يخفى عليه شيئ من أمور الخلق فالله هو العليم بمصالح خلقه وتدبير شئونهم فهو الذي جعل النجوم علامات تعرفون بها الطرق ليلا إذا ضللتم بسبب الظلمة الشديدة في البر والبحر وهو الذي شق ضياء الصباح من ظلام الليل وجعل الليل مستقرا يسكن فيه كل متحرك ويهدأ وجعل الشمس والقمر يجريان في فلكيهما بحساب متقن مقدر لا يتغير ولا يضطرب فالله هو الذي أنزل من السحاب مطرا فأخرج به نبات كل شيئ فأخرج من النبات زرعا وشجرا أخضر ثم أخرج من الزرع حبا يركب بعضه بعضا كسنابل القمح والشعير والأرز وأخرج بساتين من أعناب وأخرج شجر الزيتون والرمان الذي يتشابه في ورقه ويختلف في ثمره شكلا وطعما وطبعا إن في ذلك لدلالات على كمال قدرة خالق هذه الأشياء وحكمته .