من هو سِيبَوَيّه - عالم النحو سِيبَوَيّه أفضل علماء العربية | لغة الضاد

 من هو سِيبَوَيّه عالم النحو سِيبَوَيّه افضل علماء اللغة العربية لغة الضاد.

اللغة العربية؛ هي خير اللغات التي يتكلم بها أهل الأرض وتعد أصعب لغه وهي لغة ليس لها مثيل حيث أنها تتميز عن باقي اللغة في العالم بشمولها والتصنيف فيها والقواعد اللغوية والنحوية والنطق لذلك تكون صعبة لغير الناطقين بها والذي يريد أن يتعلمها وفقد ياخد زمن طويل لتعلم مخارج الحروف َوالنطق الصحيح والنحو والقواعد وما إلى ذلك 

المميزة المهم والتي قد تساعد في التعلم السريع للغة العربية انها نزلت للغة للقرآن الكريم اي من يريد أن يتعلم اللغة العربية بسرعة وباحترافية عليه تعلم القرآن وعلمه وحفظه والإسلام به اولا وشي مهم ومفرض. 

من علماء اللغة العربية الذي ليسوا يعرب كثيرون ومنهم العالم  (سِيبَوَيْه) الذي يعد من أشهر علمائها إليكم نبذة عنه

نبذة عن إمام النحاة سِيبَوَيْه

سِيبَوَيّه هو  عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، يُكنى أبو بشر، الملقب سيبويه، إمام النحاة، وأول من بسّط علم النحو. أخذ  النحو والأدب عن الخليل بن أحمد الفراهيدي ويونس بن حبيب وأبي الخطاب الأخفش وعيسى بن عمر، وورد بغداد، وناظر بها الكسائي، وتعصبوا عليه، وجعلوا للعرب جعلا حتى وافقوه على خلافه. من آثاره: كتاب سيبويه في النحو

حياته

حياة سيبويه؛ لم تذكر كتب التراجم شيئاً عن مكان أسرته، أو مستواها الثقافي أو الاجتماعي، فكل ما وصل إلينا يومئ إلى أنه كان من أسرة فارسية. وقد أغفلت كتب التراجم السنة التي ولد فيها سيبويه، غير أن بعض الباحثين ذهبوا إلى أنه ولد في سنة 148 هـ، وقيل غير ذلك. وُلد سيبويه في قرية البيضاء في بلاد فارس. نشأ سيبويه بالبصرة بعد أن رحلت أسرته من بلاد فارس إليها، وهو مولى بني الحارث بن كعب، وقيل مولى آل الربيع بن زياد، سميّ سيبويه لان أمه كانت ترقصه وتقول له ذلك، ومعنى سيبويه رائحة التفاح، وقيل بل لأنه كان شابا نظيفا جميلا أبيضا مشربا بحمرة كأن خدود لون التفاح وذلك يقال له سيبويه لان التفاح سيب أو لأنه كان يعتاد شم التفاح أو كان يشم منه رائحته. اتجه إلى دراسة الفقه والحديث حتى خطّأه حَمَّادُ بن سَلَمة البصري، فاتجه إلى تعلم النحو. فقد روي أن سيبويه قصد مجلس حَمَّاد بن سلمة الذي كان يستملي عليه سيبوبه حديثاً جاء فيه قال: «قال صلى الله عليه وسلم: ليس من أصحابي أحد إلا لو شئت لأخذت عليه ليس أبا الدَّرداء»، فقال سيبويه: «ليس أبو الدَّرداء» ـ ظنّه اسم ليس، فصاح به حمَّاد: لحنت يا سيبويه، ليس هذا حيث ذهبت، إنما هو استثناء، فقال سيبويه: لاجَرَم والله لأطلبن علماً لا تُلَحِّنَنِّي فيه أبداً.

وفاته

توفي سيبويه  في قرية البيضاء بشيراز، وقد اختلف المؤرخون في السنة التي توفي فيها وأرجح الأقوال أنه توفي سنة 180هـ. ثمة خلاف في سبب وفاته، فقيل: إنه مات غماً بالذَّرَب، وهو الدّاء الذي يَعرِضُ للمعدة، فلا تهضم الطعام، ويَفسُدُ فيها ولا تُمْسِكه، يُروى أنه ذَرِبتْ معدته فمات.