20 صفة أساسية في شخصيتك- تجعل منك رائد أعمال - اقتصاد

من أشهر صفات رواد الأعمال أنهم شخصيات قيادية، فهم يقودون ببساطة لأن الآخرين يتبعون ، ويتبعهم الآخرون لأنهم يرون تلبية احتياجاتهم الخاصة في اتجاهات ريا

هل تصلح لكي تصبح رائد أعمال؟
 20 صفة أساسية في شخصيتك هي التي تحدد الإجابة 

جمعنا أهم الصفات التي يجب أن تتوافر في رائد الأعمال ، فإن كنت تملكها فطوّرها، وإن كانت تنقصك حاول أن تكتسبها!

 قام بالكتابة عن صفات رواد الأعمال بعد تحليل شخصياتهم ودراستهم دراسة جيدة؛ الكثير من الاقتصاديين وعلماء الأنثروبولوجيا وأكاديميين الإدارة وعلماء النفس وعلماء الاجتماع والمؤرخين وخبراء المالية وعلماء التنظيم في محاولة لتحديد ما الذي يجعل رواد الأعمال علامة مميزة وما هي الصفات التي يتشاركون فيها. 
رائد أعمال


عادة يتم تعريف رواد الأعمال على أنهم أشخاص مبدعون ولديهم طاقة عالية، ولديهم ثقة بالنفس ومستويات عالية من احترام الذات، ولهم نظرة مستقبلية، لأنهم يسعون إلى حل المشاكل بشكل مستمر وتحمل المخاطر والتعلم من الفشل (فشلهم وفشل الآخرين). 
كما أنهم يزدهرون عند التغيير ولديهم استعداد طبيعي لإظهار المبادرة، ويقبلون عن طيب خاطر المسؤولية الشخصية للمشاريع، انهم يسخرون جميع الموارد المتاحة لتحقيق النجاح بشروطهم الخاصة.

 نسأل:

 هل تصلح لكي تصبح رائد أعمال حقاً؟ جمعنا أهم الصفات التي يجب أن تتوافر في رائد الأعمال ، والتي يمكنك أن تحدد ان كنت تملكها أو تنقصك ، فتنمّي ما تملكه ، وتحاول أن تطور الصفات التي تنقصك.
 الغموض :
 من أهم صفات رواد الأعمال أنهم أشخاص لديهم قدرة احتمال كبيرة مع الغموض. 
في الوقع، رواد الاعمال يميلون اكثر للتعامل مع الغموض بتشويق اكبر من الامور الواضحة. 
ليس من الضروري أن يكون الأمر واضحاً تماما بالنسبة لهم، بل يجدونها فرصة عندما يتعاملون مع الامور الغامضة لانها تشير الى وجود فرص نمو محتملة ، مساحات مظلمة لم يطرقها احد قبلهم. 
إنهم لا يحتاجون إلى الوضوح لكي يعملوا لأنهم يمتلكون نقطة تحكم داخلية ، فإنهم سعداء بأنهم يصنعون مستقبلهم الخاص من الظروف الضيقة وغير المفهوم، التي ربما يتعامل معها الآخرون أنها لا تُطاق.
 إستراتيجيات دفاعية يتمتع رواد الأعمال بفهم وتقدير طبيعيين للاستراتيجيات الدفاعية، التي تساعدهم في الدفاع عن أفكارهم وتطويرها. 
لا يوجد رائد أعمال تتعرض فكرته للهجوم ، أو الفشل المبدئي ، ويتخلى عنها مباشرة أو يشعر بالهزيمة مبكراً. الشعور والاتلزام باستراتيجيات دفاعية للأفكار ضرورة في شخصية رواد الاعمال، التي تساعد فكرتهم على اكتساب القدرة على اختراق السوق في المراحل المبكرة وتأمين قبول العملاء لعروضهم.
 الالتزام:
 الالتزام من أهم صفات رواد الأعمال ، بل ربما هو الأهم على الاطلاق. 
الإلتزام هو جذر صفات رائد الأعمال ، نابع دائماً من خلال رغبتهم العميقة في أن يعيشوا حياة ذات أهمية، االالتزام بنسبة 100٪ هو معيار ريادة الأعمال وليس الاستثناء.
 النظرة للمستقبل تتشابك روح المبادرة لدى رواد الأعمال مع المحاولة الدائمة لتغيير المصير الى الأفضل. يندفع رائد الاعمال دائماً من منطلق رؤيته للمستقبل وليس الماضي ، محاولة صناعة مصير افضل ، حتى لو قدم تضحيات على المدى القصير لتحقيق مكاسب طويلة الأجل. 
يتواءم عملهم مع ما هو اكبر من ان يسمى وظيفة – بالنسبة لهم – ، هو لا يعمل في وظيفة ، بل يعمل في مشروع يرى نفسه وُلد للقيام به بأي وسيلة.
 الاستدلال الصحيح 
بدلاً من البدء بالأهداف ثم جمع الموارد كمديرين أكفاء لتحقيق الهدف، يبدأ رواد الأعمال بالموارد ثم يصوغون الهدف الأنسب. 
يقوم رواد الأعمال بأخذ مجموعة من الموارد الإستراتيجية والقدرات والمميزات الموجودة تحت سيطرتهم ، ثم يختارون الفرصة التي تجعلهم مؤهلين لاستغلال هذه القدرات بشكل فريد.
 التركيز يمكن لتركيز رائد الأعمال في بعض الأحيان أن يجعله يهتم بهوسة الى أبعد مدى ، متمسكا بشغفه، بغض النظر عن مستى الصعوبات وعوامل التشتيت التي تواجهه. التركيز بشكل كامل في انجاز الهدف بأي ثمن، صفة شديدة الضرورية والاهمية لرواد الاعمال. 
الرؤية العالمية .. الطموحة 
نعم ، يبدأ رواد الأعمال على نطاق صغير ولكن طموحهم هو تغيير العالم – بالمعنى الحرفي للكلمة، إنها واحدة من أهم صفات رواد الأعمال.
 لا يوجد رائد اعمال حقيقي يكتفي بحلم ضيق ، أو صناعة منتج محدود ، الا وفي باله الوصول الى السوق العالمي ، مهما كانت البدايات متواضعة.أو متواضعة للغاية. 
الصحة
 تنبع الصحة الجيدة لرائد الأعمال من عقليته الإيجابية والإبداعية ، وهاجس حل المشكلات ، وعيش حياة “القيام بما يحبون + حب ما يفعله”:
 العقل السليم = الجسم السليم. 
اذا ألقيت نظرة على كبار رواد الاعمال العالميين، ستجدهم يهتمون بمستوى حياتهم الصحية، أجسادهم صحية، يمارسون الرياضة ، يقدسون أوقات الراحة. 
الابتكار
 يعرف رواد الأعمال كيفية إضافة قيمة Add Value ، ليس بالضرورة من خلال بناء منتج معين من الصفر ، بل أيضاً إمكانية وضع تحسينات لمنتجات معينة ، والحصول على أسواق جديدة ، وإضافة مزايا إبداعية معينة.
 السعي الكامل للابتكار
 صفة ثابتة في كل رائد اعمال ، لفظ كل ما هو تقليدي أو ممل أو مكرر ، والانجذاب لكل ما هو جديد.
 عقلية Just do it رواد الأعمال هم من يتخذون الإجراءات ولا ينبغي الخلط بينهم وبين من يقضون يومهم في أحلام اليقظة وصانعي الأفكار. 
رواد الأعمال هم صناع القرار ولا يخشون اتخاذ قرارات خاطئة، حتى لو أدت بهم هذه القرارات الخاطئة الى بعض التعثر. 
يعتبرونها مجرد مرحلة  لإيجاد الطريق إلى القرار الصحيح. باستخدام عقلية Just do it ، يغير رواد الأعمال الترتيب الطبيعي إلى: 
خطط ، نفّذ ، عدّل.
 عقلية التعامل مع الحقائق
 رواد الأعمال مهووسون بـ “الحقيقة”.
 استهدافهم الابتكار والابداع ، لا يعني انهم يعيشون في عالم خيالي.
 يستطيعون تحديد بالضطب ما هو حقيقي ، وما سينجح فعلا ، وما هو ليس ضروري حتى لأو أعجبهم أو انجذبوا له. هم أيضًا صادقون ومباشرون في تعاملاتهم ويتعاملون بعقلية المستخدم والشريك والمورد ، وليس بعقلية الابتكار فقط. القيادة 
من أشهر صفات رواد الأعمال أنهم شخصيات قيادية، فهم يقودون ببساطة لأن الآخرين يتبعون ، ويتبعهم الآخرون لأنهم يرون تلبية احتياجاتهم الخاصة في اتجاهات ريادة الأعمال ونتائجها.
 المعنى يبدأ رواد الأعمال مشاريعهم لأنهم يريدون “صنع المعنى”.
 لتحسين نوعية الحياة ، لوقف نهاية شيء أثار متاعب الناس ، أو تصحيح أخطاء حدثت. 
لديهم رغبة متأصلة في تغيير العالم وجعل عالمهم مكانًا أفضل.
 لا تستسلم أبدًا
 يواصل رواد الأعمال بحزم مسعاهم بمثابرة كبيرة للعمل للحظة التي سيأتي وقتهم، الأهم من ذلك كله ، أنهم لا يستسلمون أبدًا على الرغم من النكسات ولا يستقيلون مطلقًا من أجل نجاحهم النهائي. 
شعار وينستون تشرشل ” لا تستسلم أبداً ” حاضر في أذهانهم ، ومحرك لهم في كل مساراتهم في الحياة الريادية والشخصية والانسانية.
 انتهاز الفرص
 لا يبحث رواد الأعمال عن فرصة (مثل تذكرة اليانصيب) ولكنهم يبحثون عن فرصة ( توفير حل لحاجة ما أو مشكلة ما ). 
إنهم “يركزون على الثغرة في السوق ، الفرصة التي تتولد في اتجاه معين ، وليس الفرصة التي يتخيلون وجودها أو يتمنونها. 
 رائد الأعمال يعيش بعقلية النمر الذي رصد الفريسة، ويسعى لصيدها بناء على خطة تحرك واضحة.
 الاهتمام بالعلاقات 
يشع مزاج رائد الأعمال بميل دائم لتكوين شبكة علاقات متنامية، بل ان تكوين العلاقات جزء أساسي من تعريفه لأهمية الحياة.
 العلاقات التي تخلق له مليون فرصة وفرصة ، وتسرع من نموه والتعاون مع الآخرين.
 تصرفات غير متوقعة
 يستمتع رواد الأعمال بالالتواء وبالتصرف على نحو غير متوقع، الالتواء وعدم التوقع سمة أساسية يضيفونها إلى منتجاتهم ، وسوف تجدها في طبيعتهم.
 لا يمكنك التنبؤ بما سيفعل الخطوة التالية، سوف ترى ذلك في اسلوب ادارتهم وكيفية التسويق.  
وهى بلا شك السمة المحببة لديهم، حتى لو أغضبت الآخرين وبدت لهم غير مريحة! 
حب المخاطرة
 يرغب رواد الأعمال في استثمار حياتهم لتحقيق أعلى عائد ممكن وسيقبلون عن طيب خاطر المخاطر التي ينطوي عليها ذلك.
 التوقيت
 بالنسبة لرواد الأعمال ، التوقيت هو كل شيء.
 يعرف رواد الأعمال ذوو الخبرة أن العديد من المشاريع الناجحة قد حققت نجاحها لأنهم أطلقوها في المكان المناسب في الوقت المناسب، لذا فهم في حالة تأهب دائمة للحظات التي يتوافق فيها التوقيت مع التنفيذ.
 تحت الرادار مع براعتهم في التسويق، ولكنهم يمليون الى الهدوء أثناء دخولهم إلى الأسواق بأقل قدر من الملاحظة الاعلان أو التهديد المتصوَّر ، مما يضمن أقل رد فعل سلبي ممكن من المنافسين والموردين والشركاء والعملاء.
 فقط يقتحمون السوق ، دون اثارة حفيظة الآخرين، ودون الحاجة لرصدهم بشكل عدائي من المنافسين.
 القيمة المضافة
 الهدف الأساسي لرائد الأعمال في مشروعه ومسعاه التجاري هو إضافة قيمة، يكسب رواد الأعمال أموالهم من خلال تقديم القيمة المضافة لعملائهم والتي خلقتها منتجاتهم وخدماتهم المبتكرة. 
العمل واللعب
 يعيش رواد الأعمال حياة مُرضية حيث يتشابك العمل واللعب بشكل لا يمكن دقيق لا يطغى أحدهما على الآخر. ساعة للعمل وساعة للراحة ، ساعة للعمل وساعة للاستمتاع بالحياة الشخصية وإعطاء كل ذي حق حقه. 
صحيح انه في بداية المشروع الناشيء يختلط كل شيء، ويتحول حياة رائد الاعمال الى دورة مكررة من الانتاج ، لكن عند استقرار الامور يكون لديهم التمييز الكافي بين وقت العمل ووقت الراحة، لمعرفتهم ان الحياة لا تسير الا من خلال هذين الجانبين. 
السُمعة الحسنة
 رواد الأعمال يعرفون أنهم سيكونون في مركز أي مشروع جديد، ولذا فمن الأهمية أن يتمتعوا بسمعة تلهم الثقة ، والتي تُظهر الشجاعة على التصرف بمفردهم إذا لزم الأمر ، والتي تتكيف بفعالية مع ما هو غير متوقع ويمكن أن تخلق بجرأة المستقبل. 
الحماس
 يأتي حماس رواد الأعمال من إيمانهم بأن بإمكانهم إنشاء مستقبلهم والتحكم فيه، وبحاجة للتحرر من عيش حياتهم تحت رحمة المصير أو العناية الإلهية. 

الخاتمة وخلاصة القول:

أخيراً، هذه الصفات كلها لا تظهر الا عند اختبارها، قد يعيش المرء منا سنين طويلة دون ان يعرف انه يمتلك هذه الصفات او ربعها. 
ولكنها لا تظهر الا بشيء واحد، التجربة.
 والتجربة في حد ذاتها صفة راسخة في كيان أي رائد أعمال محتمل، حتى لو انتهت بالفشل، فهو ليس لديه شيئاً يخسره!