علاج عسر الهضم والتسمم الغذائي - الر سوق

الجهاز الهضمي، سوء الهضم، الإفراط في تناول الطعام، عسر الهضم والتسمم الغذائي

نصائح مهمةً لتجنب متاعب الجهاز الهضمي خلال ايام العيد

_ الابتعاد عن  تناول الطعام  دفعة واحدة او بكميات كبيرة خلال ايام العيد، وتناول الطعام بكميات قليلة ورفعها تدريجياً خلال أول أسبوع بعد رمضان. ‎– التركيز على وجبة رئيسية واحدة مع وجبات خفيفة متفرقة. ‎– تجنب الاطعمة الدسمة والغنية  بالدهون والبروتينات الحيوانية في الأيام الاولى بعد انتهاء رمضان، مثل اللحوم الحمراء، والتركيز على الخضار والشوربات. ‎– تناول كميات كافية من الماء بشكل خاص والعصائر الطبيعية، مع تجنب العصائر الحامضة. ‎– الاعتدال في تناول حلويات العيد، وعدم الإكثار منها وخاصة الغنية بالسكر والدهون. ‎– تجنب التدخين وشرب الكافيين بشراهة وخاصة على معدة خاوية، لان من شأن ذلك ان يزيد من أعراض ومتاعب الجهاز الهضمية. ‎– تجنب الاطعمة الحارة وكثيرة البهارات والتوابل. ‎– تجنب المشروبات الغازية واستبدالها بالماء والعصائر الطبيعية. ‎– تجنب الاطعمة المشروبات المصنعة والمحتوية على الكثير من المواد الحافظة والأصباغ والنكهات الصناعية. ‎– التركيز على الاطعمة المطبوخة جيدا وتجنب الاطعمة النيئة. ‎– التأكد من تاريخ صلاحية الاطعمة والمشروبات والحلويات قبل استخدامها، وتناول الطعام النظيف وفي الأماكن النظيفة والمراقب

مشاكل الجهاز الهضمي بعد الصيام

🔷مشاكل الجهاز الهضمي بعد الصيام , خلال أيام العيد و نصائح لتجنبها و طرق معالجتها .. يعد انتهاء شهر الصيام، والعودة الى نظام التغذية المعتاد، وخاصة في الأيام الأولى بعد نهاية شهر رمضان، ‎حيث يعاني الكثير من الناس من متاعب وأعراض اضطراب الجهاز الهضمي خلال أيام عيد الفطر، فيصاب الكثيرون بعسر الهضم، والحموضة، وآلام البطن، والإسهال والتقيؤ وغيرها. هذه الاضطرابات الهضمية التي تحدث بعدانتهاء شهر الصيام تعود الى عدة أسباب منها ان المعدة والأمعاء والجهاز الهضمي بشكل عام ، قد تعود خلال فترة الصيام  على نظام معين في تلقي الطعام، مغاير للنظام الذي يتبعه باقي ايام السنة، وبعد نهاية شهر الصيام ، عليه  العودة  تدريجياً الى نظام عمله المعتاد. و ذالك لان وتيرة عمل الجهاز الهضمي (المعدة والأمعاء بشكل خاص) تكون أبطأ في شهر الصيام بما في ذلك تقلصات المعدة والأمعاء، وبعد انتهاء رمضان وازدياد كمية الطعام المدخلة الى الجسم فان هذه التقلصات البطيئة لا تنجح بشكل فوري بالعودة الى سرعتها المعتادة المطلوبة، وبالتالي تتراكم المواد الغذائية لفترة أطول داخل القناة الهضمية مما يؤدي الى سوء الهضم، والتفاعل المفرط مع بكتيريا الجهاز الهضمي وازدياد اعراض سوء الهضم او التلبك المعوي. ان إفرازات المعدة والأمعاء الضرورية لعملية الهضم أيضاً يكون إفرازها مختلفاً خلال شهر الصيام، بحيث يكون إفرازها اقل وأبطأ نتيجة لعدم دخول الطعام الى الجسم لفترات طويلة خلال ساعات الصيام، وعند انتهاء الشهر وحلول ايام الإفطار يحتاج الجسم الى العودة تدريجيا الى إفراز هذه المواد والأنزيمات الهاضمة المهمة لعملية الهضم. 🔹 أن من احد الأسباب الإضافية التي قد تؤدي الى مشاكل الجهاز الهضمي خلال ايام العيد هو نوعية الطعام، حيث يعمد الكثيرون الى تناول الاطعمة الدسمة والغنية بالبروتينات الحيوانية والدهون مثل اللحوم الحمراء، حيث يصعب على الجهاز الهضمي التعامل معها وهضمها بسرعة بعد ايام الصيام الطويلة، وتعوده على العمل ببطأ، الامر الذي يؤدي الى حدوث مشاكل المعدة والأمعاء. وكذلك فان هناك حلويات ومشروبات معينة يزيد تناولها في فترة الأعياد مثل الكعك المحلى، والحلويات الشرقية والغربية بأنواعها وكذلك المشروبات والعصائر الحامضة، وهذه الحلويات والمشروبات كذلك ترهق المعدة وتزيد من حموضتها، الامر الذي يؤدي الى حدوث الام المعدة والحرقة والحموضة.

التسمم الغذائي أو التسمم المعوي

بالنسبه لموضوع التسمم الغذائي الذي يصاب به البعض خلال فترة الأعياد، فقال النادي، ان ذلك يعود بالأساس الى تناول الاطعمة غير السليمة او من مصدر لا يتوفر به شروط النظافة، أو الاطعمة التي تم تحضيرها بشكل غير سليم، او تناول الاطعمة المنتهية الصلاحية، او تناول كميات كبيرة من الاطعمة والمشروبات المصنعة والغير طبيعية والمحتوية على نكهات او أصباغ صناعية، خاصة وان هناك ضغط على استهلاك المواد الغذائية خلال فترة العيد. ‎كما ان تناول الاطعمة المكشوفة في المحلات او المطاعم غير المراقبة قد يؤدي كذلك الى انتقال الجراثيم عن طريق الاطعمة، والإصابة بالتسمم والالتهابات المعوية.